لحظة
اسرار الحرباية والشخشيخة
رضاشلبى العزالى يكتب
نستكمل ما بدأناه عن كشف الفساد بالجمعية إياها والآن مع أخطر وأسوأ موقف تعرضت له الجمعية ولأن القيادة وقتها كانت حكيمة عرفت كيف تعبر بالأزمة وتسيطر عليها، فكانوا بحق حكماء وقيادات وعلى مستوى المسئولية.
والبداية عندما لاكت الألسن وتفوهت عن علاقة الحرباية بمديرها وقتها، وتقدمت مذكرة توحى أن هناك أمرًا مريبًا فى هذه العلاقة – ولأن مبدأنا واحد وهو عدم الخوض فى الأعراض نكتفى بهذه الكلمات، ولن نسرد تفاصيل أكثر وطأة وهدفنا هو توضيح كيف تم التعامل مع الموقفين المتشابهين فى نظر أصحاب النفوس السيئة.
هاجت الدنيا داخل المركز والجمعية وتحرك آنذاك مدير عام الجمعية ومديرة مراكز المشروعات والتنمية ومعهم المستشارة القانونية المحترمين واحترامهم كان ينبع للإنسانية قبل وظيفة الجمعية، وهددوا وتوعدوا كل ما يحاول من الموظفين أن يخوض فى هذه السيرة بالعقاب وبدرجة تصل إلى الفصل من الوظيفة لأن كلامهم هو فى النهاية كلام ليس له أدلة، كما علمنا ديننا الحنيف، وأن سلوك الموظفين بينهم وبين بعض يصل لدرجة المكيدة والضغائن وهو موقف حازم وصارم يحسم لإدارة الجمعية وقتها.
وإذا أسقطنا على ما حدث فى الموقف الجديد
نجد أن قيادات الماضى بالرغم من أن من بينهم سيدتين ومع مدير الجمعية الوقور، فإن تصرفهم فاق وتخطى موقف وشيم الرجال ويستحقون أن نطلق عليهم الحكماء أما شاغلوا وظائف الجمعية الآن لا نجد ما يقال عليهم إلا أنهم أصابع الحرباية، فبدلًا من أن يسكتوا الألسنة التى تتكلم وبلا دليل، تركوهم وأطلقوا لهم العنان بل زادوا من فتيل الأزمة، وساعدوا على انتشار خزعبلات من تحركهم الحرباية التى وجدت ضالتها فى الشخشيخة المدعى علمه بالقانون وهو أجهل الجهلاء.
وتنحنحت للقيادات فلم يجدوا إلا الانتقام من الشرفاء.
يا جمعية الإفك أليس هناك عقل يشغل باله ويتفكر ويفكر ويجيب على هذه الأسئلة على الأقل بينه وبين نفسه وضميره.
لماذا الحرباية موجودة فى كل الأزمات؟! ولماذا تصرفت القيادات السابقة بالحكمة فى موقف مشابه لما أوصلتكم به الحرباية؟!
لماذا أخذتم كلام الحرباية والشخشيخة مأخذ ليس من قيم الرجال، ولم يحرك ضميركم ساكنا والتصرف بعقل وحكمة وقيادة مثل سابقيكم؟!
نظن أن الإجابة بسيطة ومعروفة فمن تحرككم اقوى من اتخاذ رد فعل معها لأنكم ضعفاء جبناء أمامها.
ماتت النخوة والرجولة وظهرت الحرباية والشخشيخة..
ونسرد لكم فى الأعداد القادمة باقى فضائح الحرباية والشخشيخة وبعض الملفات ومنها إهدار المال العام بالجمعية..
ومفاجأة ستهز الكيان إذا كان فى العمر بقية..
