Egypt

سياسيون: كلمة السيسي في قمة بغداد جسدت ثوابت مصر تجاه قضايا الأمة العربية

<p>أكدت قيادات سياسية وحزبية ، أن القمة العربية ببغداد تمثل فرصة تاريخية لإعادة إحياء مفهوم الوحدة العربية كضمانة حقيقية لحماية الأمن القومي العربي ومواجهة التحديات الراهنة.&nbsp;</p><p>&nbsp;</p><p>وأوضحوا أن الوضع الراهن يتطلب تجاوز الخلافات الثنائية، وتعزيز التضامن العربي كقوة سياسية واقتصادية وأمنية قادرة على التصدي للتدخلات الخارجية، ودعم الشعوب العربية في نضالها المشروع من أجل الاستقرار والتنمية والحرية</p><p>&nbsp;</p><p>&nbsp;</p><h2>&nbsp;رسالة قوية لدولة الاحتلال&nbsp;</h2><p>&nbsp;</p><p>&nbsp;وقال المهندس امجد المناوي ، مساعد أمين أمانة المصريين بالخارج بحزب مستقبل وطن ، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وجه رساله قوية لدولة الكيان الصهيوني ، بشأن القضية الفلسطينية ، وضرورة التوصل لحل بشأنها.</p><p>&nbsp;</p><p>وأشاد المناوي ،في بيان صحفي اليوم ، بتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ، في كلمته أمام القمة العربية التي تستضيفها العاصمة العراقية بغداد ، بأن السلام العامل لدولة الاحتلال لن يتحقق في المنطقة إلا بوجود دولة فلسطينية، لافتا إلي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يضع القضية الفلسطينية دائما علي رأس أهتماته.</p><p>&nbsp;</p><p>وأكد المناوي أن القمة العربية تأتي في توقيت بالغ الحساسية، ويتطلب طرح ملفات رئيسية على رأسها: تعزيز الأمن القومي العربي، مواجهة التدخلات الخارجية في الشأن العربي، ودعم الاستقرار في الدول التي تعاني من أزمات، وفي مقدمتها فلسطين وسوريا واليمن</p><p>&nbsp;</p><h2>فرصة لتوحيد الصفوف لحماية الأمن القومي العربي</h2><p>&nbsp;</p><p>وأكد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، أهمية انعقاد القمة العربية ببغداد، اليوم السبت، والتي تأتي في ظل معاناة الشعوب العربية من أزمات وتحديات صعبة تشهدها المنطقة على كافة المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية بما يتطلب تعزيز جهود توحيد المواقف والصفوف بين الدول الأشقاء لمواجهة تلك الأزمات وضمان حماية الأمن القومي العربي.</p><p>&nbsp;</p><p>&nbsp;</p><p>وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن المنطقة العربية تشهد تصاعدات مؤلمة وسريعة في الأحداث واتساع في الصراع بما أصبح يهدد أمن وسلامة الجميع، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني اليومية من الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية التي تحاول تصفية القضية إما بفرض التهجير أو بالإبادة الجماعية في ظل صمت دولي متخاذل ومتجاهل لكافة حقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية، الأمر الذي فرض ضرورة اتحاد وتكاتف القوى العربية لحماية مصلحة المنطقة وأمنها واستقرارها.</p><p>&nbsp;</p><p>وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقمة تعكس التزام مصر بدعم القضايا العربية وحرصها على لم الشمل العربي لردع العدوان على غزة وإنقاذ الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب، وتهدئة الأوضاع في ليبيا والسودان والصومال وليبيا واليمن، وحماية الأمن القومي العربي، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب.</p><p>&nbsp;</p><h3>فرصة لتوحيد الرؤى العربية وبلورة موقف واحد تجاه التحديات الراهنة&nbsp;</h3><p>&nbsp;</p><p>قال عياد رزق، عضو الأمانة المركزي لحزب الشعب الجمهوري، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أعمال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالعاصمة العراقية بغداد، يعكس حرص مصر على تعزيز كافة الجهود التي من شأنها حماية الأمن القومي العربي والوصول إلى حلول جذرية للتحديات التي تشهدها المنطقة والصراعات والتوترات الجيوسياسية التي تهدد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.</p><p>&nbsp;</p><p>&nbsp;</p><p>وأكد رزق في بيان له اليوم، أن واحدة من أهم القضايا المطروحة على طاولة القمة العربية اليوم، هي قضية تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما يشكله هذا العدوان من خطورة، كونه يمثل تحديات أمنية كبيرة على المنطقة، فضلا عن التوترات المتلاحقة بلبنان وليبيا وسوريا واليمن والصومال والسودان وغيرها، وما يشكله ذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل المنطقة.</p><p>&nbsp;</p><p>&nbsp;</p><p>وأوضح عضو الأمانة المركزية في حزب الشعب الجمهوري، أن الأمر بات في حاجة ماسة وضرورية لتوحيد الرؤى وبلورة موقف عربي موحد تجاه تلك القضايا المصيرية وما تفرضه من مواجهة حتمية، حفاظا على المصير الأمني المشترك، وحرصا على نجاح جهود تعزيز آليات التكامل الاقتصادي العربي كحق أصيل من الحقوق المشروعة للشعوب العربية.</p><p>&nbsp;</p><p>&nbsp;</p><p>واختتم عياد رزق قائلا: &quot;إن صناعة مستقبل يسوده الأمن، والكرامة، والتنمية المستدامة أمر ليس بسهل، خاصة في ظل هذه الظروف الإقليمية شديدة التعقيد والمستجدات دولية تتطلب التنسيق المستمر لحماية الأمن القومي العربي والدفاع عن آمال الأمة العربية، وهو ما تحرص عليه مصر وقيادتها السياسية دائما&quot;.</p><p>&nbsp;</p><h3>ترسم خريطة السلام والتنمية في العالم العربي</h3><p>&nbsp;</p><p>قال النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بالحزب، إن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية المنعقدة في بغداد كانت بمثابة وثيقة موقف سياسي وتنموي شامل، أعادت التأكيد على ثوابت مصر القومية والإنسانية، وأبرزت الربط الواضح بين تحقيق الاستقرار السياسي في المنطقة وفتح الأبواب أمام التنمية المستدامة والاستثمار طويل الأجل.</p><p>&nbsp;</p><p>وأكد &quot;أبو النصر&quot; ، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، في بيان له، أن الرئيس السيسي تحدث باسم كل صوت عربي حر، عندما رفض محاولات طمس القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني قسريًا من أرضه، موضحًا أن تحقيق السلام العادل لا يمكن أن يتم دون إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهو ما يشكل جوهر الاستقرار في الإقليم، ويفتح الطريق نحو استعادة الثقة في مستقبل المنطقة كوجهة آمنة وجاذبة لرؤوس الأموال والاستثمارات.</p><p>&nbsp;</p><p>وأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية أن ما تضمنته الكلمة من دعوة لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة يعكس رؤية مصر التنموية المتكاملة، التي تعتبر أن إعادة البناء لا تقتصر على الحجارة، بل تبدأ من حماية الإنسان وصون حقوقه، لافتًا إلى أن هذه الرؤية تُعد أساسًا لأي بيئة استثمارية حقيقية يمكن أن تنمو في محيطها مشروعات اقتصادية إنتاجية.</p><p>&nbsp;</p><p>وأشاد النائب بجهود القيادة السياسية المصرية في تعزيز الدور العربي المشترك، ودعم القضية الفلسطينية من ناحية، وفتح الآفاق أمام تعزيز الثقة في الأسواق العربية ككل من ناحية أخرى، مشيرًا إلى أن المستثمر يبحث دائمًا عن الاستقرار، واحترام القانون، والتوازن السياسي، وهو ما حرصت مصر على ترسيخه في سياستها الإقليمية.</p><p>&nbsp;</p><p>&nbsp;</p><h3>تأتي في فترة دقيقة تتطلب قرارات حاسمة ورؤية عربية مشتركة&nbsp;</h3><p>&nbsp;</p><p>أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن انعقاد القمة العربية الرابعة والثلاثين في العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت، يأتي في توقيت بالغ الحساسية، مع تزايد حدة الأزمات السياسية والعسكرية في عدد من الدول العربية، وعلى رأسها التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، واستمرار النزاعات المسلحة في السودان، والانفلات الأمني في ليبيا، موضحا أن هذه القمة تمثل اختبارا حقيقيا لمدى قدرة النظام العربي على التفاعل مع التحديات الراهنة بوحدة ورؤية مشتركة.</p><p>&nbsp;</p><p>وأشار&quot; الحفناوي&quot;، إلى أن أبرز القضايا التي تفرض نفسها بقوة على مائدة القمة هى المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، والتي بلغت ذروتها خلال الأيام الأخيرة، مع سقوط مئات الشهداء من المدنيين الفلسطينيين يوميًا، وسط استمرار القصف الإسرائيلي للمستشفيات والمراكز الصحية ومخيمات الإيواء، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني، وهو ما يتطلب من القادة العرب موقفا جماعيا أكثر قوة ووضوحا، يذهب إلى أبعد من الإدانة، ويطالب بإجراءات فعلية دولية لوقف العدوان، ومساءلة الاحتلال على جرائمه.</p><p>&nbsp;</p><p>وأضاف القيادي بمستقبل وطن، أن القمة ستتناول كذلك تطورات الأوضاع في ليبيا التي تشهد موجة جديدة من الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس، بما يهدد استقرار الدولة الليبية، ويعرض شعبها لمزيد من المعاناة، إلى جانب الأزمة السودانية التي لم تجد حتى الآن حلا عربيا جامعا، بل تتفاقم يوما بعد يوم في ظل الانقسام السياسي والانهيار الاقتصادي، وهو ما يُوجب تحركا عربيا عاجلا لدعم مبادرات المصالحة، ووقف نزيف الدم، والحفاظ على وحدة الدولة ومؤسساتها.</p><p>&nbsp;</p><p>وشدد &quot;الحفناوي&quot;، على أن القمة تُعد فرصة لاجتماع القيادات العربية على كلمة سواء، وإعادة صياغة دور عربي فاعل على المستويين السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى أن الشعوب العربية تنتظر من هذه القمة إجابات حقيقية عن تساؤلات جوهرية تتعلق بالمستقبل العربي المشترك، ودور الجامعة العربية، ومدى قدرتها على إدارة ملفات الأزمات والتدخلات الإقليمية والأجنبية في الشؤون الداخلية للدول.</p><p>&nbsp;</p><p>وحذر المهندس ياسر الحفناوي، من أن تخرج القمة ببيانات إنشائية لا تتجاوز الحد الأدنى من ردود الفعل، مؤكدا أن المنطقة لم تعد تحتمل مزيدا من التردد أو التباطؤ، وأن الوقت قد حان لإعادة الاعتبار لمفهوم الأمن القومي العربي، وتعزيز آليات العمل الجماعي الفاعل، والتعامل مع الأزمات بمنهج موحد يضمن الحد الأدنى من الاستقرار الإقليمي.</p><h3>محطة مفصلية لتعزيز العمل المشترك</h3><p>&nbsp;</p><p>أكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، أن القمة العربية الرابعة والثلاثين التي انطلقت اليوم في العاصمة العراقية بغداد تمثل محطة مفصلية في مسار تعزيز التضامن العربي وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها المنطقة.</p><p>&nbsp;</p><p>وقال عطا في تصريح صحفي إن القمة تعكس رغبة جادة لدى الدول العربية في بلورة مواقف موحدة تجاه القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتدخلات الإقليمية، والأزمات الاقتصادية، مؤكداً أهمية أن يتضمن البيان الختامي تأكيد القمة على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة.</p><p>&nbsp;</p><p>وثمّن عطا الدور الريادي الذي تقوم به مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تعزيز الحوار العربي ومساندة القضايا المحورية للأمة، مشيراً إلى أن التحركات المصرية تمثل عنصر توازن واستقرار في المنطقة، خصوصاً فيما يتعلق بجهود التهدئة في غزة، وإعادة الإعمار، وتقديم المساعدات الإنسانية.</p><p>&nbsp;</p><p>ودعا أمين حزب الشعب الجمهوري إلى تفعيل آليات التعاون العربي المشترك، لا سيّما في مجالات الأمن الغذائي، والطاقة، والتنمية المستدامة، لمواجهة التحديات المتزايدة التي تؤثر على الشعوب العربية، مؤكداً أن الوقت قد حان لتحويل الشعارات إلى خطوات تنفيذية ملموسة تحفظ للأمة العربية مكانتها وتأثيرها.</p><p>&nbsp;</p><h3>قدم رؤية حاسمة للوحدة العربية ورفض قاطع لتهجير الفلسطينية</h3><p>&nbsp;</p><p>وثمنت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد، مؤكدة أن الرئيس وضع محددات استراتيجية واضحة وصريحة تمثل خارطة طريق للحفاظ على وحدة واستقرار الدول العربية، لا سيما في ليبيا وسوريا واليمن، مشددة على أن الكلمة جاءت بمثابة جرس إنذار قوي لتحصين الأمن القومي العربي من التدخلات الخارجية والانقسام الداخلي.</p><p>&nbsp;</p><p>وأكدت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الرئيس السيسي عبر بصراحة وشجاعة عن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والتي تظل في صدارة أولويات مصر الإقليمية، حيث أكد أن مصر ستواصل الدفاع عنها في كل المحافل الدولية والإقليمية، وأن السلام في المنطقة لن يتحقق طالما لم تقم الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.</p><p>&nbsp;</p><p>كما نوهت إلى أن الرسالة الحاسمة التي وجهها الرئيس بشأن التطبيع مع إسرائيل تؤكد أن مصر لا تساوم على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن أي اتفاقات تطبيع لن تكون ذات جدوى حقيقية ما لم يتم التوصل إلى سلام عادل وشامل يحقق تطلعات الفلسطينيين ويُنهي الاحتلال.</p><p>&nbsp;</p><p>وأشارت مديح إلى أن الرئيس السيسي قدّم رؤية مصرية متكاملة تنطلق من ثوابت قومية، تعكس مسؤولية تاريخية تجاه الأمة العربية، مؤكدة أن هذا الخطاب يعكس دور مصر القيادي والفاعل في الحفاظ على الأمن القومي العربي وصون مقدرات الشعوب، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الحقيقية تجاه قضايا المنطقة، وعلى رأسها وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام القائم على العدل والشرعية الدولية.</p><p>&nbsp;</p><p>&nbsp;</p><h3>خارطة طريق للحفاظ على وحدة العرب</h3><p>&nbsp;</p><p>أشاد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، بالكلمة المهمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، واصفًا إياها بأنها بمثابة &quot;جرس إنذار قوي&quot; لتحصين الأمن القومي العربي من التحديات الداخلية والتدخلات الخارجية، ومؤكدًا أنها تُمثل خارطة طريق استراتيجية للحفاظ على وحدة واستقرار الدول العربية، خاصة في ظل ما تشهده بعض الدول مثل ليبيا وسوريا واليمن من أزمات ممتدة.</p><p>&nbsp;</p><p>وقال حسنين إن كلمة الرئيس السيسي جاءت لتؤكد على ثوابت الموقف المصري الداعم دومًا لكل ما من شأنه الحفاظ على سيادة الدول العربية وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، وخاصة القضية الفلسطينية التي تُمثل الضمير الإنساني للجميع معتبرًا أن هذه الكلمة اتسمت بالصراحة والوضوح، وحملت رسائل قوية للداخل العربي كما للمجتمع الدولي، بضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشؤون العربية، ودعم الحلول السياسية للأزمات القائمة.</p><p>وأضاف رئيس حزب الريادة أن الرئيس السيسي طرح خلال كلمته رؤية شاملة لمفهوم الأمن القومي العربي، قائمة على التكامل والتنسيق المشترك، وعدم السماح بتحويل الأراضي العربية إلى ساحات للصراعات الدولية أو الحروب بالوكالة.&nbsp;</p><p>&nbsp;</p><p>وأثنى كمال حسنين على الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وصفه بـ&quot;الحصن المنيع&quot; للأمن القومي العربي، موضحًا أن مصر لطالما كانت صاحبة موقف ثابت تجاه القضايا العربية، وخاصة القضية الفلسطينية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والعمل على دعم المؤسسات الوطنية بما يساهم في تحقيق الاستقرار الدائم.</p><p>&nbsp;</p><p>وفي ختام تصريحاته، أعرب كمال حسنين عن ثقته في أن تكون كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة بغداد بداية لمرحلة جديدة من الوعي العربي المشترك، قائلًا: &quot;إن ما نحتاجه اليوم هو الاستماع لصوت العقل والمسؤولية، الذي عبّر عنه الرئيس السيسي بوضوح، والسعي نحو بناء مستقبل مشترك يقوم على وحدة الصف والكلمة والمصير&quot;.</p>

  • For more: Elrisala website and for social networking, you can follow us on Facebook
  • Source of information and images “rosaelyoussef”

Related Articles

Leave a Reply

Back to top button

Discover more from Elrisala

Subscribe now to keep reading and get access to the full archive.

Continue reading